ناقش رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الاستثمارات المحتملة في حقل الناصرية النفطي مع شركة شيفرون الأميركية العملاقة. وتناول الاجتماع أيضاً التعاون المحتمل في حقل غرب القرنة 2 الذي تديره لوك أويل الروسية، والذي يُعتبر أكبر أصولها الأجنبية.
أظهرت التقارير أن شيفرون وإكسون موبيل من بين المتقدمين المحتملين بعروض لشراء أصول لوك أويل الخارجية عقب العقوبات الأميركية المفروضة على الشركة الروسية المُنتجة للنفط. وأكد بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء أن السوداني استقبل وفد شركة شيفرون الأميركية برئاسة نائب رئيس الشركة جو كتش.
قال السوداني إن اللقاء شهد استكمال التباحث في مجال استثمار حقل الناصرية وإمكانية التعاون فيما يتعلق بحقل القرنة 2. وأضاف أن رئيس مجلس الوزراء أكد على ضرورة تحقيق النتائج المطلوبة من التباحث بين وزارة النفط وشركة شيفرون، موضحاً أن رؤية العراق في مجال الطاقة تدفع إلى التعاون مع الشركات العالمية.
تعزيز التعاون مع الشركات العالمية
كذلك أشار السوداني إلى أن الحكومة تركز في التعاون مع الشركات العالمية على أخذ الجوانب البيئية بعين الاعتبار، ومراعاة المنافع الاجتماعية والتطوير الحضري للمناطق التي تقع فيها الحقول النفطية. وأضاف أن التخطيط الحكومي يتجه إلى توسعة الطاقة التكريرية لعموم مصافي العراق والتأسيس للصناعة البتروكيماوية في محافظة ذي قار وباقي المحافظات المنتجة للنفط.
من جانبه، أكد وفد شركة شيفرون العمل على تطوير الاتفاقيات الثنائية، وتأييد رؤية الحكومة العراقية في أن يكون العراق مركزاً للطاقة في الشرق الأوسط. وأوضح الوفد أن التخطيط يتضمن التعاون وتطوير الشراكة على المدى الطويل بما يضمن التطوير الفعلي للحقول النفطية.







