قالت العديد من شركات السيارات إنها شهدت تركيزًا متزايدًا على جودة الهواء داخل مقصورات السيارات في السنوات الأخيرة. وأضافت أن هذا التوجه يأتي في ظل انتشار أنظمة تنقية متقدمة وارتفاع الوعي الصحي. موضحة أن من أبرز الابتكارات هو فلتر هواء المقصورة المضاد للفيروسات (Antivirus Cabin Air Filter) الذي يتم تصميمه لالتقاط الجزيئات الدقيقة بما في ذلك البكتيريا والفيروسات فضلًا عن الغبار والملوثات العضوية والروائح الكريهة.
وأوضحت الشركات أن الفلتر يعتمد على تصميم متعدد الطبقات يشمل الطبقة الأولى التي تعترض الجزيئات الدقيقة والميكروبات. كما يحتوي الفلتر على طبقة الكربون النشط التي تعمل على امتصاص الغازات الضارة والروائح والملوثات العضوية. وأشارت إلى وجود طبقات داعمة إضافية وطبقة الشحن الكهروستاتيكي لزيادة كفاءة الترشيح.
كشفت الاختبارات أن الطلاء المضاد للميكروبات في الفلتر يساهم في تعطيل نشاط الفيروسات والبكتيريا ومنع تكاثرها. وذكرت أن الفلاتر المضادة للفيروسات يمكنها تقليل الملوثات بنسبة تصل إلى 95%، مما يحسن جودة الهواء داخل السيارة ويقلل من انتقال الأمراض المحمولة جواً.
مزايا فلتر الهواء المضاد للفيروسات
أضافت الشركات أن هذه الفلاتر تعتبر مناسبة بشكل خاص في المناطق الصحراوية أو الملوثة، مثل بعض دول الخليج، حيث الغبار والتلوث جزء من الحياة اليومية. وأشارت إلى أهمية الاستبدال والصيانة، حيث يُنصح بتغيير الفلتر مرة كل سنة أو كل 15,000 كيلومتر.
كما أكدت على ضرورة الاستبدال الفوري عند ظهور رائحة غير طبيعية أو ضعف التبريد أو تزايد الحساسية داخل المقصورة. موضحة أن مقارنة بالفلاتر العادية، يقدم فلتر الهواء المضاد للفيروسات حماية شاملة للركاب.
وأشارت إلى أن الفلتر يعد خيارًا عمليًا وضروريًا للعائلات والأشخاص الذين يقضون وقتًا طويلًا داخل السيارة، مما يعزز من سلامتهم وصحتهم أثناء القيادة.







